الأحد، 15 ديسمبر 2013

رغم التضييق و المراقبة، المخازنية يعودون إلى الفايسبوك

رغم التضييق و المراقبة، المخازنية يعودون إلى الفايسبوك

ظهرت منذ مدة، صفحة فايسبوكية أسسها مجموعة من عناصر القوات المساعدة إستطاعت أن تستقطب أزيد من 16600 معجب، حسب ما تنشره هذه الصفحة يظهر جليا أن المخازنية يهدفون إلى الإنفتاح على محيطهم الخارجي عبر مجموعة من الصور توضح للمدنيين المهام التي يقومون بها، وكذا المخاطر التي تواجههم أثناء قيامهم بواجبهم المهني، وحسب ما عينته هبة بريس فإن صفحة القوات المساعدة على الفايسبوك نشرت عشرات الصور التي إلتقطت على مستوى مجموعة من التكنات عبر مختلف أقاليم المملكة، بحيث ظهر من خلال الأنشطة التي تزاولها هذه الصفحة أن القائمين عليها يحاولون تحسين صورة أقدم جهاز أمني في المغرب لطالما طاله التهميش و النسيان.

وفي نفس السياق فإن القانون الداخلي لجهاز القوات المساعدة، يمنع على العناصر التابعة له الولوج إلى مواقع التواصل الإجتماعي، وقد يكلف ذلك حرية أي مخزني تبث أن له حسابا على فايسبوك، كما أن الحديث حول الجهاز مع المدنيين يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون العسكري، الشيء الذي يجعل القائمين على الصفحة السالفة الذكر يغامرون بحرياتهم أثناء إقدامهم على نشر صور و تدوينات تتعلق بالجهاز، هذا و يطالب عناصر القوات المساعدة منذ سنين بتحسين أوضاعهم و بقانون واضح و صريح ينظم عملهم، كما أنهم يطالبون بمنح قيادة الجهاز لظباط ينتمون إليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق