الجمعة، 20 ديسمبر 2013

الوجه الآخر للا سلمى: تقتني ملابسها من باريس و تسير حافية القدمين في القصر












الصورة  أعلاه للاميرة أثناء وجودها بتركيا و هي تشير لمصور صحيفة تركية كان بصدد تصويرها

الإسم: سلمى بناني
تاريخ الأزدياد: 10 مايو 1978
الجنسية: مغربية
الشهادة: دبلوم مهندسة دولة في المعلوميات
اللقب: الأميرة للا سلمى
الزوج: محمد السادس بن الحسن الثاني
الأولاد: مولاي الحسن و للا خديجة



منذ مدة أصبحت الأميرة للاسلمى تضطلع في الآن ذاته بدور الزوجة والأم، والنقابية والمسؤولة بالمغرب، حيث أصبحت سفيرة المغرب الحديث في العديد من القطاعات.
سلمى بنّاني أو باللقب الملكي الأميرة للا سلمى (10 مايو 1978 -)، هي السيدة الأولى بالمملكة المغربية. تنتسب سلمى إلى عائلة فاسية فأبوها بناني من أحد بيوتات فاس العريقة وأمها متوفاة من بيت بنسودة التي يعتقد إنها أسرة تنتسب إلى المريين الأندلسيين العبدلاويين الفاسيين من عقب السلاطين الموحدين ملوك المغرب والأندلس. هي زوجة الملك محمد السادس ملك المغرب، وهي مهندسة كمبيوتر..

دراستها

تلقت دراستها بالرباط اد التحقت بالتعليم الابتدائي بالعاصمة ثم تابعت دراستها الثانوية بمؤسسة نمودجية تابعة لوزارة التربية الوطنية واحرزت على الباكلوريا سنة 1995 بميزة حسن في شعبة العلوم الرياضية بثانوية الحسن الثاني. بعد سنتين من الدراسة بثانوية مولاي يوسف في الاقسام التحضيرية للمدارس العليا (الرياضيات العليا والمتخصصة) التحقت لالة سلمى بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم حيث امضت بها ثلات سنوات تكللت بحصولها على ديبلوم مهندسة الدولة في المعلوميات وتبوئها للدرجة الأولى من دفعة سنة 2000، وقد عملت لالة سلمى بمجموعة اومنيوم شمال أفريقيا (أونا) بصفتها مهندسة للمنظومات المعلوماتية حيث سبق لها ان امضت تدريبا لمدة ستة أشهر في اطار دراستها.


420182_336226383082974_1976578127_n

429346_336226366416309_769545576_n
زواجها
تزوجت الملك في حفل زواج خاص عام 2002، تزوجا علنا وهو ما يشكل سابقة في تاريخ الأسرة المالكة بالمغرب وقاما بدعوة 400 من العرسان المغاربة من جميع أنحاء البلاد للزواج بنفس الوقت،. وفي خروج على التقاليد تم منح الزوجة الجديدة لقب أميرة، بعد أن كان يطلق على زوجات الملوك في المغرب لقب “أمهات الأمراء” وتمت إضافة لقب لالة. كما أنها أنجبت ولي عهد المغرب وهو الأمير مولاي حسن وللا خديجة.


554205_536656529706624_208236619_n
1452152_646862755352667_754365065_n

لوموند: الاميرة للا سلمى تحب طاجين الجزر و تفضل المشي حافية القدمين في القصر

لقد دشنت الأميرة للاسلمى عهدا جديدا منذ ارتباطها بالملك محمد السادس، بالرغم من أن القصر حاول في البداية أن يحيط الظهور الإعلامي الأول للأميرة بنوع من الصرامة. فظهورها إلى جانب زوجها وابنها مولاي الحسن في 8 مايو 2003، ساعد في تلطيف صورة النظام الملكي، لاسيما وقد أعطى بعدا أكثر إنسانية لجانب مقدس وبعيد من حياة الملك محمد السادس.
في الوقت الذي كان فيه بإمكان الأميرة للاسلمى، عقيلة الملك محمد السادس، تجسيد دور السيدة الأولى بالمغرب، اختارت هذه السيدة التي تنحدر من الطبقة الوسطى، البقاء بالقرب من الناس والإنصات لهمومهم. وهنا يكمن ربما سر شعبية الأميرة للا سلمى التي أبانت عن قدرة مهمة في الحفاظ على شخصيتها، والامتثال للتواضع.
عكس مايعتقد الكثيرون فالأميرة للاسلمى، لاتعيش داخل القصر الملكي، لكنها تقيم بإقامتها الخاصة في دار السلام، وهي منطقة راقية بالعاصمة الرباط، كما تتوفر على مكتب خاص بالقرب من القصر الملكي بالرباط، حيث يشتغل إلى جانبها باستمرار أربعة موظفين، إلى جانب مستشاري الملك، وبعض الشخصيات التي تتميز بالكفاءة والتجربة، ككاتبة الدولة السابقة لطيفة العابدة، ورجل الأعمال والرئيس السابق للاتحاد العام لمقاولات المغرب، مولاي حفيظ العلمي، ووزير الفلاحة الحالي، عزيز أخنوش.
تستخدم الأميرة للاسلمى أيضا قوة الصورة، ففي شهر مارس الماضي ظهرت الأميرة رفقة زوجها الملك محمد السادس، وهما مستلقيان على سرير إحدى المستشفيات بالرباط، وهما يعطيان انطلاق حملة وطنية للتبرع بالدم، كما أنها ظهرت في شهر يونيو الماضي أمام المصورين، وهي تضحك مع فتاة فقدت شعرها بعد العلاج الكيميائي من داء السرطان، في بلد ساءت فيه سمعة الخدمات الصحية، وحيث تسجل سنويا 35000 حالة إصابة جديدة بالسرطان، منهم 7.2في المائة يفارقون الحياة.
وإذا كانت الثقة هي التي تصنع الرجل، فإنها تصنع المرأة أيضا، فالأميرة للاسلمى تحظى كثيرا بثقة زوجها محمد السادس، حيث دأبت على تمثيل الملك في كثير من الأحيان بالمغرب والخارج، فتجدها تترأس المهرجانات أو حفلات العشاء الرسمي، والاجتماعات مع قادة العالم، كما حدث مؤخرا مع إمبراطور اليابان، وملك التايلاند، ورئيس الأرجنتين.
يبدو أن مظهر ومنظر الأميرة للاسلمى أبعد ما يكون عن التفاصيل. فبعد مرور إحدى عشر عاما من زواجها من العاهل المغربي، وجدت الأميرة أسلوبها الخاص، وهي تمزج في الآن ذاته بين مظاهر الحداثة والاحترام الكبير للتقاليد المغربية.
فغالبا ماتضع الأميرة للاسلمى مكياجا خفيفا على وجهها، كما أنها تحب تسريحة الشعر، التي تسلط الضوء على شعرها الأشقر. أما لباسها وزيها فتختاره من أشهر مصممي الأزياء الباريسية، والقفطان التقليدي المغربي التقليدي من 1.90 متر طولا، كما هو شأن العديد من النساء المغربيات في مثل في سنها وطولها.
وإلى جانب رعاية أبنائها، وأشغالها بجمعية “للاسلمى للسرطان”، تحب الأميرة أن تعشق الأميرة السفر، الشيء الذي تتقاسمه مع زوجها الملك محمد السادس، ويحدث أن تسافر في أغلب الأوقات مع عائلتها وأولادها أو أبناء عمومتها إلى مناطق متنوعة من العالم ….

افضل اكلات الاميرة لالة سلمى (طاجين اللحم بالجزر)
ظلت زوجة الملك تحتفظ بطابع البساطة و الشعبية تقول احدى السيدات المقربات منها رافضة بالمطلق الافصاح عن اسمها الدي يعتبر من بين سمات الاميرة رغم التحاقها بالبلاط ولم يشعر قط المقربون منها بتصنع صادر عنها فهي لا تجد اي حرج في ان تمشي حافية القدمين داخل اقامتها او ان تنادي بصوت مرتفع عن احدهم كما ظلت اكلاتها المفضلة شعبية بدورها اد ان المطبخ التقليدي يتولى طيلة ايام الاسبوع انطلاقا من يوم الاثنين الى يوم الخميس تحضير الوجبات الرئيسية للاميرة و لابنها ايضا وافضل الاطباق التقليدية التي لا تمل الاميرة من اكلها هي طاجين اللحم بالجزر لالة سلمى تحرص ايضا على ان تجلس رفقة ابنها الى طاولة الاكل ثم انها لا تتردد في اطعامه بيدها ان اضطرت الى دالك



مفاجات الاميرة الشعبية لم تقف عند هدا الحد بل تعاظمت بجلوسها و احيانا مع خدمها على طاولة الاكل نفسها اد لا تجد اي حرج في مشاركتهم الطعام لالة سلمى تعتبر اي حرج في مشاركتهم الطعام لالة سلمى تعتبر الامر عاديا لكن خدمها يجدون في مثل هدا السلوك الدي ينم عن تواضع مثير سببا لدهاب شهيتهم من شدة الدهول خاصة بعد ان اعطت الاميرة لالة سلمى اوامرها لياكل الخدم من الطعام نفسه الدي يهيا لها و منعتهم من الاقتيات على البقايا

لم تستمر دهشة المقربين من الاميرة طويلا تجاه مجموعة من التصرفات العادية الصادرة عنها اد سرعان ما تاقلموا مع طابع البساطة في الحياة و في التعامل الدي جعلته الاميرة الجديدة خيارا لا محيد عنه مؤكدين انها لا تلجا الى البروتوكول الاميري الا في المناسبات الرسمية ان على مستوى التعامل لالة سلمى تجد نفسها يلمسها في عينيها المقربون معها عندما تعود من حصص التدريب الرياضية و عشقها للطبيعة لاتستطيع التعبير عنه منبهرة بعبق نسيم الصحاري التي زارتها وسحر تنغير التي قررت ان تبني فيها اقامة خاصة

رشاقة زوجة الملك سمة بارزة فوزنها لا يتعدى 58 كيلوغراما ثم انها لم تتعرض للسمنة حتى خلال فترة الحمل بل ظل قوامها ممشوقا و لم ينتفخ بطنها كثيرا مما جعل صورة لالة سلمى الام تختلف في شئ عن صورتها قبل الزواج ايمانا بان سر جمال المراة يكمن في رشاقتها و ليس في شئ اخر دفعها باستمرار الى حث خادماتها الثخينات على تخفيف وزنهن في البداية كن يعتقدن ان ما تقوله الاميرة يدخل في اطار المزاح الخفيف لكن سرعان ما تاكد لديهم ولعها بالرشاقة لدرجة انها نصحت العديد منهن بفوائدها و مخاطر السمنة

تستعين زوجة الملك محمد السادس بخدمات اخصائيات في التجميل و الرشاقة استقدمتهن من اسيا يساعدنها على اختيار الالوان المناسبة لها و كدا نوع تسريحة الشعر التي تميزت بها مند حفل الزفاف و كدا لونه و في ما عدا اللقاءات الرسمية فالاميرة لالة سلمى لا تلجا الى مكياج بدرجة كبيرة بل انها غالبا ما تستغني عنه و تعوض احمر الشفاه ب كلوس شفاف

الاميرة كثيرة الصوم فحتى بعد مرور شهر رمضان فانها تصوم في بعض الايام و قد اثار هدا الامر في البداية فضول المقربين منها لكن سرعان ما اعتادو على اعداد مائدة فطور شعبية للاميرة الشعبية.

اغلب ملابس و عطور الاميرة لالة سلمى لشانيل و كريستيان ديور
تسعى زوجة الملك في مختلف اللقاءات الرسمية التي تظهر فيها الى اظهار اسلوبها الخاص في اللباس فللا سلمى لا تتقيد باللباس التقليدي الصرف بل تحرص على المزج بين جديد الموضة العالمية من حيث نوعية الاثواب و الالوان و بين ما تقتضيه اعراف القصر الملكي من حيث طبيعة اللباس داته اد لم تزح ميولات الاميرة الجديدة الى اخر صيحات الموضة عن بعض الاعراف المتحكمة في تحديد لباس نساء القصر و التي كان قد حددها الملك الراحل الحسن الثاني لبناته الاميرات منها اساسا ضرورة عدم تجاوز التنورات الركبتين واعتماد الاسلوب الملكي في خياطة اللباس التقليدي و نوع تسريحات الشعر

تنتمي مختلف الازياء التي ظهرت بها الاميرة تقول مصادر من داخل محلات الموضة في المغرب لمنتجات كريستيان ديور العالمية و شانيل وادا كانت لالة سلمى تميل للباس الرياضي الدي لا يقيد حركتها الا انها توازن خلال اللقاءات الرسمية التي تظهر فيها بين التنورات العصرية و السراويل

ظهرت للالة سلمى في اولى صور الخطوبة بتسريحة عادية لكن خبراء التجميل الدين استعانت بهم نصحوها بتغييرها واعتماد تسريحة عصرية مغايرة تتلاءم و طبيعة شعرها و لونه ايضا وهي التسريحة التي حافظت لالة سلمى على الحظور بها مند دالك حين سواء ارتدت لباسا عصريا او تقليديا و بالاضافة الى خبراء التجميل الدوليين الدين استعانت بهم زوجة الملك بخدماتهم فقد استقدمت الى القصر خبيرتين في التجميل من اسيا يساعدانها على التالق

لالة سلمى احتفظت ايضا بطابع الخياطة الملكية التي تعتمدها نساء القصر في اللباس التقليدي و الدي يسمى بالخياطة الملكية اد ان كل الاميرات يعتمدن الخياطة نفسها و التي تبقى من مميزات اللباس التقليدي لنساء القصر الملكي المغربي




L135073301479977_9 (1)
404199_339216922783920_633805885_n
417526_339217492783863_1902803450_n
419923_339216609450618_188811689_n
428048_339216772783935_767013066_n

430510_339217809450498_1977880940_n

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق