الخميس، 31 أكتوبر 2013

وثيقة جديدة تثبت تنصت الأمن القومي الأميركي على "جوجل و"ياهو"

وثيقة جديدة تثبت تنصت الأمن القومي الأميركي على "جوجل و"ياهو"

وثيقة جديدة تثبت تنصت الأمن القومي الأميركي على "جوجل و"ياهو"

أوضحت مجلة واشنطن بوست الأميركية، أن وكالة الأمن القومي الأميركي، اخترقت الروابط الإلكترونية التي تربط مراكز بيانات "جوجل" و"ياهو" حول العالم.


وأوضحت الصحيفة الأميركية أن تلك المعلومات أخذتها من وثيقة سرية أخرى مسربة من قبل المستشار السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن، تحمل تاريخ 9 يناير 2013، لافتة إلى أن تسجيل وكالة الأمن القومي الأميركي جعلها مطلعة على ملايين الحسابات الشخصية.


ووفقا للوثيقة فإن ملايين المعلومات يتم الحصول عليها من "ياهو" و"جوجل" وتخزينها في "سيرفر" خاص بالوكالة في مقرها الرئيسي، وتتضمن هذه المعلومات بيانات المرسل والمستقبل فضلا عن تاريخ إرسال الرسالة وما تحتويه من وسائط متعدد من فيديوهات أو مقاطع صوتية.


وأوضحت الوثيقة كما ورد في الخبر، أن الوكالة الأميركية تستخدم هذه البيانات من خلال مشروع يطلق عليه اسم "ماسكولار" بالشراكة مع شركة بريطانية تدعى "GCHQ"، وأن ذلك المشروع يقوم بنسخ كافة البيانات الموجودة في كابلات الألياف البصرية التي تنقلها لمراكز "جوجل"، و"ياهو" في كافة أنحاء العالم.


وعلى جانب آخر أعلن مسؤولو "جوجل" و"ياهو" في بيانات منفصلة، أنه ليس لديهم أي معلومات تفيد اختراق أي طرف الروابط الإلكترونية التي تربط مراكز بيانات شركاتهما.


وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن برنامج "بريزم" الذي تستخدمه الوكالة في جمع البيانات، لديه دخول على حسابات "جوجل" و"ياهو".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق