فضيحة التنصت تخرج الشعب الامريكي للاحتجاج
في برامج المراقبة التي كلفت بها وكالة الأمن القومي المتهمة بانتهاك الحياة الخاصة.
وتأتي هذه التظاهرة نتيجة فضيحة نجمت عن تسريب مستشار سابق في الاستخبارات الأميركية لمعلومات تتحدث عن تنصت على اتصالات داخل الولايات المتحدة وخارجها، بما في ذلك على قادة أجانب.
وكان مبنى الكابيتول مقر الكونغرس الوجهة التي تجمهر أمامه بحسب المنظمين ما عدده 4500 شخص أمام مبنى الكابيتول مقر الكونغرس، واطلقوا هتافات ضد وكالة الأمن القومي، من بينها "وكالة الأمن القومي يجب أن ترحل" و"أوقفوا الحكومة السرية وكفوا عن التجسس وكفوا عن الكذب".
وقام المتظاهرون بتقديم عريضة وقعها عبر الانترنت أكثر من 575 ألف شخص تطالب البرلمانيين بـ"كشف الحجم الكامل لبرامج التجسس لوكالة الأمن القومي" المكلفة اعتراض الاتصالات على أنواعها.
.و قالت مصادر صحفية أن الكونغرس الأميركي ينوي عقد جلسات استماع بشأن برامج المراقبة في الأسابيع المقبلة بينما طرح عدد من مشاريع القوانين لتعديل هذا النظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق